السلام عليكم سنحكي اليوم عن قصة ام الصبيان هذه القصة تحكي عن
هي قصة خيالية قصيرة جدًا تمتزج بخليط من الأساطير المخيفة، كان يحكي الأجداد قديمًا أنها مجموعة من العفاريت الجن المعمرة حيث يقال لها أن أعمارها طويلة جدًا. ولها العديد من الأسماء منها الصفاعة والخايسه،
ولها جسم امرأة لكنها ضخمة الجسد ولها شعر أشعث متشعب مثل أشواك الشجر اليابس ولها عين حمراء مفزعة ولها فم مليء بالأنياب الكبيرة الحادة وسميت بذلك لأنها تكره الأطفال وتصيبهم بالأمراض. كان حسن شاب في مقتبل العمر يعيش في الصحراء مع قبيلته، واضطرت القبيلة تغيير المنطقة التي يعيشون فيها وخيموا في منطقة جبلية كان يقال عنها في الماضي أنها لأم الصبيان. وفي ليلة مقمرة كان يتداول الشباب الحكايات المرعبة سخر منهم حسن وأخبرهم أنها عبارة عن خرافات فحثوه بأن يأخذ شاة صغيرة ويذبحها خلف الجبل ويرجع بها كاملة. وبالفعل قبل حسن التحدي وانطلق نحو الجبل يحمل ثلاث مشاعل من النار وعندما وصل للجبل أشعل المشاعل وأنزل الشاة من على ظهره وبدأ بذبحها وبسلخها وتقطيع لحمها. وعندما انتهى أراد الذهاب ولكن شاهد عيونًا حمراء تحاصره وما هي إلا لحظات حتى انقضت عليه تهاجمه فعرف أنها أم الصبيان. وحاول دفعهم بالمشاعل لكن دون فائدة وبينما يحاول الانسحاب أصابته إحداهما في عينه فاضطر الانسحاب والاختباء خلف صخرة كبيرة وشاهدتهم وهم يأكلون لحم الشاة. وسمع حديثهم فسمع إحداهن تقول إنها أصابته بالسم في عينه وأنه سوف يموت خلال ثلاثة أيام إذا لم يعالجها، بالكي بالنار أو شرب العسل ثلاثة أيام هرول حسن وعاد للبيت واستعمل العلاج وبالفعل قد تعافى من المرض.
وهذه نهاية القصة
واتمني ان تعجبكم