انها قصة ممتعة ولكن قبل ان نبدا علينا معرفة هذا ان :تعد هذه القصة خيالية قصيرة جًدا وهادفة ومفيدة ومن شأنها ان تزرع في نفوس الاطفال الاخلاق الكريمة والحسنة وهنا في قصة الطفل و شجرة الموز.
تبدا القصة بأن كان يحكي عن شجرة موز كبيرةأنه وجد في الغابة شجرة موز كبيرة الحجم ولذيذة تطرح فاكهة طعمها لذيذ، وكان بالقرب منها عين تذهب إليها جميع الحيوانات وهي سعيدة ومجتمعة. كانت شجرة الموز تنظر إلى الحيوانات والطيور وهي تلعب، وتتحسر على نفسها ووحدتها التي تعيشها، وفي أحد الأيام اقترب طفل اسمه أيمن من البحيرة ليلعب بمائها ويركض في هذه الغابة الواسعة. وأحس أيمن بالتعب، فاقترب من شجرة الموز ليستظل بظلها وينعم بالدفء، شعرت شجرة الموز بالفرح الشديد من اقتراب الطفل منها، وقربت أوراقها لتلامس رأس الطفل. التفت الطفل ليرى من يداعب رأسه وإذا بها الشجرة فابتسمت له وقالت له: أهلًا بك يا صغيري فقد آنست وحدتي وسنكون صديقين على الدوام. فرح الطفل بها وقال لها: يا شجرتي العزيزة، أنا أشتهي بعضًا من موزك اللذيذ، فأهدته الشجرة ثمارها وصار يلعب تحت ظلها وينعم بثمارها المفيدة وكبر أيمن وأصبح شابًا ولم يعد يأتي للعب تحت الشجرة. مضت الأيام وظلت شجرة الموز وحيدة تتذكر أيام صداقتها مع أيمن، وفي أحد الأيام اقترب شاب قوي البنية من شجرة الموز وإذا به أيمن، صرخت سعيدة لرؤيته قائلة لقد اشتقت لك كثيرًا لماذا لم ترجع من أجل زيارتي كل فترة؟ اعتذر منها أيمن وتحدث معها عن مصاعب الحياة والفقر الذي يعانيه فاقترحت الشجرة عليه أن يأخذ بعضًا من ثمارها ليقوم ببيعها في السوق وهكذا يمكنه أن يؤمن لنفسه حياة سعيدة. واستمر أيمن بقطف الثمار وبيعها في السوق حتى أصبح ملكًا لمحل كبير يبيع فيه الفواكه الطازجة
وهكذا تنتهي القصة شكرا لك لي الزيارة